قصة حب في العصر الحجري

كان هناك في الزمان القديم شاب اسمه محمد وشابه اسمها حميدة وكان هذان الشابان يحبون بعضهم كثيرا لكن أم حميدة لم تتقبل هذه العلاقة لان محمد ليس من مستواهم من ناحية الاقتصاد لكن الشابة لم تعطي بالا للأم لأنها تحبه كثيرا وحتى هو لم يدر بالا لها في يوم من الأيام جاء محمد وأبويه لخطبة البنت فقالت الأم سأشاور والدها وسأعطيكم الجواب غدا لان والدها مريض لا يستطيع مقابلتكم فجاء غدا فجاء والد محمد لام حميدة وقالت له أن والدها ليس موافق ولكن بعكس ذلك فان والد حميدة موافق على زواج ابنته من هذا الشاب لكن والد محمد صدق الأم وذهب ثم قال والد محمد لمحمد أن والدها ليس موافق فحزن محمد حزنا شديدا لكن لم ييأسوا بل كانا يتواعدان ويتقابلان من دون علم الأبوين وبعد شهرين من الخطبة ذهب مره أخرى والد محمد بيت والده حميدة ليخطب حميدة لابنه محمد لكن الرد نفسه نفسة لم يتغير بعكس الموجود وبعد إسبوع قررت حميدة السفر واخذ محمد معها ليتزوجون هناك فقرروا أن يسافروا إلى الهند والزواج هناك وبعد إسبوع من القرار سافرا إلى الهند وتزوجا هنالك وبعد سنه ولدت الأم طفلا جميلا سمووه احمد وبعد سنه أخرى عادووا إلى بلدتهم فكان من الأب والأم الموافقة على ما حصل خصوصا لان لديهم ولدا الآن ووضعوهم أمام الأمر الواقع وفرح أبوا حميدة لأنه تطمن عليها قبل موته وغضبت أمها لكن بعد فتره رضيت بما حصل وعاشا مع أم حميدة لان والدها توفي بعد سنه من رجوعهم وصار لديهم الآن 3 أولاد 2بنات ففرحت أم حميدة بهذه العائلة لأنها لم تكن وحيده في ذلك المنزل من دون زوجها وعاشا بسعادة مع قليل من الحزن بسبب موت أم محمد لكن الزمن هون عليهم